الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد صرح العلماء بحرمة نقل أجزاء من الحرم ـ كترابه أو ستور الكعبة أو طيبها ـ فكيف بأجزاء من الحجر الأسود الذي لا يقوم غيره مقامه؟ كما جاء في مطالب أولى النهى من كتب السادة الحنابلة: في الحجر الأسود فيحرم تغييره، لعدم قيام غيره مقامه، بل يجب بقاؤه على حال ولو تشعب أو تكسر يلصق في محله ولا ينقل إلى غيره.
وعليه، فيجب على قريبك رد ما أخذ من أجزاء الحجر الأسود إلى المسؤولين عن شؤون الحرم.
والله أعلم.