الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبهك أولا على أن ما فعلته من تسجيل كونك محسابا للحصول على التأشيرة غير جائز لأنه نوع من التزوير والكذب. ومن الغش والخداع المحرم أيضا ما قمت به لتحصل على الكتب التي تشترط الجهة المانحة لها شهادة معينة. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود، وصححه السيوطي.
وبناء عليه فالواجب إبلاغ الجهة المانحة بذلك، لأنها أخذت منهم على وجه غير مشروع في حقيقة الأمر، فإذا طالبوك بإرجاعها لزمك ذلك، وإن أذنوا لك في الانتفاع بها فلا حرج عليك حينئذ وهذا هو المرجو من تلك الجهة . وليس من المتعذر إبلاغ تلك الجهة بما حصل بالاتصال أو المراسلة أو توكيل من يبلغها بما حصل. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 119443 .
والله أعلم.