الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الجولات أمانة لديك حتى يأتي أصحابها، وإذا استدعى حفظها نفقة زائدة على ما هو مطلوب منك عرفا كصاحب لتصليح هواتف، فلك أن تطالب به أصحابها عندما يأتون لأخذ هواتفهم، وأما ما حصل اليأس من مجيء أصحابها أو الاتصال بهم ومعرفتهم، فهذه لا تحبس ولا تتلف، وإنما تصرف في وجوه الخير والبر. وراجع الفتويين رقم: 104757، ورقم: 113047.
والله أعلم.