الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران. رواه مسلم.
فلتبشر أخي الكريم، ولتحاول تجنب هذه الأخطاء، وأن وتبذل ما استطعت من الجهد حتى تصححها وتصل إلى مرحلة الماهر المتقن. فهذه أخطاء لا بد من تجنبها لما فيها من التغيير لنص كتاب الله تعالى، ولا يمكن تصحيحها إلا ببذل الجهد وكثرة القراءة وتثبيت الحفظ. وكثيرا ما تقع لمن لم يهتم بالحفظ أو تثبيته بصورة جيدة.
لذلك فالذي ننصح به بعد تقوى الله تعالى هو التركيز على الحفظ وتثبيته.
وتوجد بعض الكتب- مثل كتاب البحر في متشابه القرآن ومعدوده لابن امبوجه الشنقيطي وغيره- تبين متشابه القرآن وما ورد فيه من أعداد الكلمات المكررة والمفردة.. ولكنها لا تغني عن الحفظ وتجويده وتثبيته.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 26773، 46216، 95468.
والله أعلم.