الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث الأول أخرجه الترمذي وقال: حديث غريب. وقال الألباني: موضوع، وكذا قال الرازي في كتابه علل الحديث عن أبيه قال: هذا حديث باطل لا أصل له.
وأما الحديث الثاني: فأخرجه الإمام الدارمي وغيره، وضعفه الألباني.
وأما الحديث الثالث: فرواه الإمام أحمد وأبو داود، وضعفه غير واحد من أئمة الحديث، ولكن يعضده ما ورد عن بعض التابعين، واستحب كثير من أهل العلم قراءتها عند المحتضر.
وقال ابن كثير في التفسير: ولهذا قال بعض العلماء: من خصائص هذه السورة أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى، وكأن قراءتها عند الميت لتنزل الرحمة وليسهل عليه خروج الروح.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 12197، 12230، 35349.
وراجع بخصوص ما ورد في فضائل سورة يس عموما الفتوى رقم: 108602.
وأما سورة الفاتحة: فلها فضائل كثيرة، وانظر الفتوى رقم: 79506.
وأما قراءة الآيات المذكورة من أول سورة يس: فراجع بشأنها الفتوى رقم: 20343.
وأما بخصوص الأدعية المذكورة: فليس لها أصل في دواوين السنة، وفي بعض ألفاظها غموض، لذا ينبغي تجنبها، ويغني عنها ما ورد، من صيغ مأثورة صحيحة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي أولى وأفضل، وقد ذكرنا طرفا منها في الفتوى رقم: 5025.
وأما المعاني الواردة في تلك الأدعية: فلا بأس بها، وننصحك بمراجعة كتاب الأذكار للنووي، وكتاب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة: لسعيد بن وهف القحطاني، فقد التزما بالأذكار الصحيحة.
والله أعلم.