الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الشركة أذنت له في استخدام الهاتف في حاجاته الخاصة، أو الانتفاع بما يبقى بعد حاجة العمل أو كان عرف العمل جاريا بذلك فلا حرج عليكم في الانتفاع به. وأما إن كانت الشركة لا ترضى بذلك أو جرى العرف بعدم السماح به وكونه اعتداء على حق الشركة فلا يجوز لكم استخدامه في الأغراض الخاصة بحال إلا إذا أذنت الشركة في ذلك.
ولمزيد من الفائدة يمكنك الرجوع إلى الفتويين: 4140، 80538.
والله أعلم.