الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من كان سبباً في هداية شخص وفي توبته وإقناعه بالحج والعمرة ينال من الأجر مثل ما ينال المهتدي بسببه، لما في الحديث: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. رواه مسلم. وفي الحديث: الدال على الخير كفاعله. رواه الترمذي. وقد وعد الله تعالى الدعاة للخير بالفلاح، فقال تعالى: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران:104}.
والله أعلم.