الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي حديث مسلم مرفوعا: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. والظاهر أن ابتداء عدم القبول من وقت المعصية لا من وقت التوبة؛ لأن التوبة لم تذكر في الحديث، وإنما ذكر فيه إتيان العراف. وقال المباركفوري في شرح المشكاة: لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أي من الأزمنة اللاحقة. اهـ. يعني أن عدم القبول يحصل فيما يستقبل من الزمن لاحقا بعد إتيان العراف.
والله أعلم.