حكم كشف الوجه لمن تجد مشقة في ارتداء النقاب
17-3-2010 | إسلام ويب
السؤال:
أنا فتاة متزوجة أبلغ 26عاما من فلسطين، أرتدي النقاب، أعيش مع أهل زوجي في بيت واحد بعد أن رزقني الله بطفلي، حدثت لي مشاكل في العيون وحساسية في الصدر، وأشعر بمشقة من ارتداء النقاب عدا أن البيئة لدينا لا تتقبل النقاب، فلبسه نادر،هل يجوز أن أترك لبسه، وألتزم فقط بكشف الوجه وتغطية ما سواه؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء في وجوب ستر المرأة وجهها أمام الأجانب إذا لم تخش في كشفه وجود فتنة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : 80256.
فعلى القول بوجوب ستر الوجه لا يجوز لك كشف وجهك أمام الأجانب إذا أمكنك تغطيته بوسيلة لا تلحق بك ضررا، أما إذا كانت تغطيته تلحق بك ضرراً فكشفه جائز حينئذ بقدر الحاجة ، وانظري الفتوى رقم : 38420.
مع التنبيه على أنّ عدم شيوع النقاب في بيئتك ليس مسوّغا لخلعه بل هو أدعى للحرص عليه والدعوة إليه ، وينبغي للمسلمة أن تعتز بدينها وتستعلي بإيمانها ، ولا تتنازل عن شيء من دينها ، إرضاء للناس أو خوفاً من انتقاداتهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وأما على القول بجواز كشف الوجه فلا حرج عليك في خلعه، لكن لا شك أن ستر الوجه أفضل لما فيه من تمام الصيانة وكمال الاحتشام والتشبه بأمهات المؤمنين .
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء في وجوب ستر المرأة وجهها أمام الأجانب إذا لم تخش في كشفه وجود فتنة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : 80256.
فعلى القول بوجوب ستر الوجه لا يجوز لك كشف وجهك أمام الأجانب إذا أمكنك تغطيته بوسيلة لا تلحق بك ضررا، أما إذا كانت تغطيته تلحق بك ضرراً فكشفه جائز حينئذ بقدر الحاجة ، وانظري الفتوى رقم : 38420.
مع التنبيه على أنّ عدم شيوع النقاب في بيئتك ليس مسوّغا لخلعه بل هو أدعى للحرص عليه والدعوة إليه ، وينبغي للمسلمة أن تعتز بدينها وتستعلي بإيمانها ، ولا تتنازل عن شيء من دينها ، إرضاء للناس أو خوفاً من انتقاداتهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وأما على القول بجواز كشف الوجه فلا حرج عليك في خلعه، لكن لا شك أن ستر الوجه أفضل لما فيه من تمام الصيانة وكمال الاحتشام والتشبه بأمهات المؤمنين .
والله أعلم.