الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عمل أخيك في الشركة كما ذكرت فلا حرج عليه في راتبه وما يأخذ من أجر على ذلك العمل، كما لا حرج عليكم في الانتفاع بما يعطيكم من راتبه، ولا شبهة في عمله حسب الظاهر تحرم راتبه وتمنع الانتفاع به، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 48323.
والله أعلم.