الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس فيما ذكرته ما يدل على عدم تيسير الأمر فلا تلتفت إليه ولا تتشاءم به، ثم إن العلماء اختلفوا فيما يعتمده بعد الاستخارة هل هو انشراح الصدر وتيسر الأمر أم أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟
والراجح عندنا أنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 123457، فامض فيما أردت طالما أن لك رغبة في الزواج من تلك الفتاة فإن كان خيرا فسيتيسر لك وإلا صرفك الله عنه.
والله أعلم.