الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان هذا الرجل يسيء لزوجته حقاً ويشتمها بغير حق فهو ظالم لها، أما تزوجه عليها من غير أن يخبرها فليس من الكذب والخداع، فإنه لا يلزم الزوج أن يعلم زوجته بزواجه من غيرها.
والذي ننصح به هذه المرأة هو أن تعاشر زوجها بالمعروف، وتطالبه بمعاشرتها بالمعروف والعدل بينها وبين الزوجة الثانية، فإن عاشرها بالمعروف فبها ونعمت، وإن أساء العشرة وظلمها فينبغي أن تتشاور مع العقلاء من أهلها وتوازن بين ضرر طلب الطلاق منه وضرر بقائها معه، وتختار ما فيه أخف الضررين.
والله أعلم.