الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى حرجا في ذلك؛ حيث إنه تشبيه لحالة من يوجه له الكلام من شباب عصرنا بحالة يوسف عليه السلام حين تيسرت له أسباب الفاحشة وأحاطت به الفتنة من كل جانب، وليس تشبيها في نبوته ومنزلته عند الله تعالى. والمقصود بذلك إغراء الشباب بالاقتداء بيوسف الصديق عليه السلام في ثباته وصبره أمام الفتنة المحيطة به مع تهيئة طرقها إليه وتمكنه منها.
والله أعلم.