الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت قد علقت يمينك أو اشترطت لإخبار الرجل بالخروج عنه قبل أسبوع من ذلك أن يفي لك بما وعدك به من الراتب والزيادة ولم يفعل فإنه لا كفارة عليك ولا إثم لعدم حصول ما علق عليه اليمين.
أما إذا كنت لم تعلق يمينك بشيء، فإن عليك كفارة يمين وهي المذكورة في قول الله تعالى: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ {المائدة:89}
وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى: 2022.
والله أعلم.