الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأمر لا يختلف عما ذكرناه في الفتوى المشار إليها، فإنك إن استطعت أن تدرس المواد لوحدك أو بمعونة غيرك في غير وقت الجمعة ولو بأجرة مقدور عليها فإنه لا يجوز لك أن تتخلف عنها، وإن لم تستطع وترتب على غيابك عن الدرس ضرر في المعيشة برسوب أو دفع تكاليف جديدة للدراسة ونحو ذلك، فابحث لك عن جامعة لا تتعارض الدراسة فيها مع أوقات الصلوات، فإن تعذر ذلك جاز لك التخلف عن الجمعة وأداؤها ظهرا. وينبغي على كل حال للمسلم أن يتقي الله تعالى ويجعل الصلاة على رأس قائمة الأولويات.
والله أعلم.