الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطلاق وإن كان مبغوضا في الأصل إلا أنه جائز، ولا سيما إذا كان لحاجة، وانظر الفتوى رقم: 12963.
فلا حرج على هذا الرجل في أن يطلق زوجته لتأذيه من مرضها، لكن الأولى أن يسعى في طلب علاجها عند المختصين ويعينها على المحافظة على الأذكار المسنونة والرقى المشروعة لعل الله يشفيها، وينشأ الولد بينهما وتستقيم حياتهما الزوجية، وما ذلك على الله ببعيد.
والله أعلم.