هذا النكاح باطل من عدة أوجه
14-4-2010 | إسلام ويب
السؤال:
عندي سؤال وأرجو الاجابة: إذا البنت تزوجت شخصا من دون أن يعرف أحد وبينها وبينه، واتفقوا على يوم انتهاء الزواج وكم المبلغ المالي الذي سوف تأخذه البنت, وبعد ذلك طلبت منه أن يطلقها فلم يرض أن يطلقها بعد انتهاء فترة الزواج. ماذا يحدث هل تظل زوجته أو تعتبر طالقا منه حتى لو لم يتلفظ بالكلمة. أرجو الاجابة بسرعة و بوضوح و شكرا؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان القصد من قولك:... البنت تزوجت واحدا من دون ما يعرف أحد.. أن الزواج قد حصل دون ولي ولا شهود، وانضاف إلى ذلك أن مدة استمرار النكاح محددة. فالجواب أن هذا النكاح باطل من عدة أوجه: الأول: أن الولي ركن من أركان النكاح ولا يصح بدونه على مذهب الجمهور. الثاني: أن الإشهاد شرط لصحة النكاح ومن لم يوجبه عند العقد أوجبه عند الدخول أو قبله. الثالث وهو آكد: أن النكاح الذي يؤقت بمدة معينة نكاح متعة وهو محرم وباطل بالإجماع كما بينا بالفتوى رقم: 485.
فالواجب على كل من الرجل والمرأة التوبة إلى الله تعالى، ولا يجوز لها تمكينه من معاشرتها لأنها ليست زوجة له في قول أحد من أهل العلم الموثوق بقولهم، ويجب فسخ هذا النكاح، فإن تركها هذا الزوج فذاك وإلا فلترفع المرأة الأمر إلى القاضي الشرعي ليخلصها منه. ولمعرفة المزيد فيما يتعلق بما يترتب على نكاح المتعة راجعي الفتوى رقم: 102846.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان القصد من قولك:... البنت تزوجت واحدا من دون ما يعرف أحد.. أن الزواج قد حصل دون ولي ولا شهود، وانضاف إلى ذلك أن مدة استمرار النكاح محددة. فالجواب أن هذا النكاح باطل من عدة أوجه: الأول: أن الولي ركن من أركان النكاح ولا يصح بدونه على مذهب الجمهور. الثاني: أن الإشهاد شرط لصحة النكاح ومن لم يوجبه عند العقد أوجبه عند الدخول أو قبله. الثالث وهو آكد: أن النكاح الذي يؤقت بمدة معينة نكاح متعة وهو محرم وباطل بالإجماع كما بينا بالفتوى رقم: 485.
فالواجب على كل من الرجل والمرأة التوبة إلى الله تعالى، ولا يجوز لها تمكينه من معاشرتها لأنها ليست زوجة له في قول أحد من أهل العلم الموثوق بقولهم، ويجب فسخ هذا النكاح، فإن تركها هذا الزوج فذاك وإلا فلترفع المرأة الأمر إلى القاضي الشرعي ليخلصها منه. ولمعرفة المزيد فيما يتعلق بما يترتب على نكاح المتعة راجعي الفتوى رقم: 102846.
والله أعلم.