الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فإذا أمكنك التحايل من أجل زواجك بثانية دون أن يترتب على ذلك ضياع حقوق الزوجة الأولى أو حصول مفسدة كبيرة فلا مانع من ذلك، وانظر الفتوى رقم: 114521.
ولا يلزمك ترك التزوج بثانية لما تتوقعه من ارتداد زوجتك الأولى إذا تزوجت عليها، لكن إن كان الأمر كذلك فهو يدل على رقة دينها وعدم تمكن الإيمان من قلبها، فعليك أن تعلمها دينها وتأخذ بيدها إلى طريق الإيمان والعمل الصالح.
والله أعلم.