الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أولا أن تأخير الصلاة من غير عذر حتى يخرج وقتها من كبائر الذنوب، وراجع الفتوى رقم: 130853، ولكن من فاتته صلوات فإنه يجب عليه قضاؤها ويأثم إن كان قد تركها لغير عذر، فيجب عليه مع القضاء التوبة والاستغفار. واختلف العلماء هل يجب عليه الترتيب بين المقضيات أو لا يجب، ومذهب الشافعية أن الترتيب لا يجب وهو قول قوي، وإن كان الأحوط الحرص على الترتيب خروجا من الخلاف. وانظر لتفصيل القول في المسألة الفتوى رقم: 127637.