الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
لكن لا مانع من التفاهم مع زوجك والاستعانة ببعض الفضلاء من الأقارب أو غيرهم لمحاولة إقناعه بالعدول عن الزواج الثاني إن كان من غير حاجة، فإن أصرّ زوجك على الزواج أو كانت له حاجة للزواج، فعليك أن تصبري وتعاشريه بالمعروف ولا تجعلي الغيرة تحملك على طلب الطلاق، فإنّ الطلاق ليس بالأمر الهين، وإنما هو هدم للأسرة وحرمان للأولاد من النشأة السوية بين الأبوين وفيه من الأضرار النفسية والاجتماعية للمرأة ما لا يقارن بأضرار عيشها مع زوجها المتزوج بغيرها، فعليك أن تزني الأمور بميزان الشرع الحكيم والعقل السليم وتستعيني بالله عز وجلّ وتكثري من ذكره ودعائه فإنه قريب مجيب.
وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 55905.
والله أعلم.