الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالاستخارة مستحبة في الأمور المباحة قبل أن يقدم عليها الإنسان، ولا يشترط أن يرى بعدها رؤيا، وإنما الراجح عندنا أن الإنسان يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يلتفت إلى الرؤيا أو غيرها، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه إلا أن يصرفه الله عنه، وانظر التفصيل في ذلك الفتوى رقم: 123457.
وعلى ذلك فلا أثر للرؤيا التي رأيتها، ويمكنك أن تمضي في خطبتك للفتاة التي استخرت من أجلها، وننبه إلى أن الفتاة الصالحة لا يضرها فساد أهلها، قال الله تعالى: .. وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.. {الأنعام:164}.
والله أعلم.