الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاستمتاع بالزوجة بعد العقد الشرعي الصحيح أمر مباح لا حرج فيه، وما دمت بحاجة إلى شيء من ذلك فينبغي لزوجك أن يجبيبك إلى ما تردين، فإن كان متحرجا من فعل هذا قبل الدخول ولا وجه لتحرجه أصلا ما دام الأمر لن يصل إلى الجماع، فعليه أن يبادر إذن بالدخول ولا يجوز له تأخيره، فإن أخره بلا سبب فهو ظالم وتلزمه النفقة فترة التأخير.
جاء في المجموع شرح المهذب: وقال في المغني للحنابلة: إذا تزوج أمرأة مثلها يوطأ فطلب تسليمها إليه وجب ذلك وإن عرضت نفسها عليه لزمه تسلمها ووجبت نفقتها. انتهى
والله أعلم.