الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن سعادة المرء وعافيته أن يجعل رزقه في بلده، فإن السفر قطعة من العذاب، فلا حرج أن تسأل الله تعالى أن يجعل رزقك في بلدك، ولا حرج كذلك في أن تنهي عملك في السفر وترجع إلى بلدك، ما لم يكن في ذلك إخلال بعقد أو شرط قطعته على نفسك للجهة التي تعمل معها، ولم يكن في ذلك تضييع لنفسك أو لمن تعول. وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 123891 .
والله أعلم.