الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى أختك أن تستغفر الله تعالى مما وقعت فيه وتبادر إلى رد ما أخذت إلى المدرسة، لكن لا يلزمها أن تخبر المدير أو غيره بما كان سيما إذا كانت تخشى حصول ضرر عليها بسبب ذلك، والمعتبر إنما هو وصول الحق إلى محله لتبرأ ذمتها كما بينا في الفتوى رقم: 42975.
فلتبادر إلى رد المبلغ وتعزم النية ألا تعود إلي مثل ذلك.
لكن ننبه إلى أنها إذا كانت قد أخذت المبلغ وهي مضطرة حقيقة إليه فإنه لا إثم عليها لكن الاضطرار لا يسقط عنها الحق فعليها أداؤه لقوله صلى الله عليه وسلم: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال حسن صحيح. وللفائدة انظري الفتوى رقم: 65705.
والله أعلم