الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أنه يجب على المرأة طاعة زوجها فيما لا معصية لله تعالى فيه ولا يلحقها منه ضرر بدني أو نفسي. وإذا كان الأمر محرما فلا تجوز لها طاعته فيه، وإذا كان يلحقها منه ضرر بدني أو نفسي فلا إثم عليها إن رفضت الاستجابة لزوجها فيه ولو كان هو مباحا في ذاته. ولمزيد التفصيل في هذا يمكن مطالعة الفتوى رقم: 122019
والله أعلم.