الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا ضابط الأسماء المنهي عنها ـ كراهة أو تحريماً ـ وأن الأفضل من الأسماء ما فيه تعبيد لله تعالى، وانظري تفاصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 12614، 24114، 111762، وما أحيل عليه فيها.
وبخصوص الاسم المذكور: فالظاهر أنه لا حرج في التسمية به، فمريان بفتح أوله وثانيه- كما ضبطه أهل اللغة والسير- موضع بين تربان وغميس الحمام بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، مر به النبي- صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى بدر.
هذا وبإمكانك أن تطلعي على كتاب: أسماء مختارة لطفلك: لخديجة عبد القدير المتوكل. وباب الأسماء والكنى والألقاب المنهي عنها: من كتاب معجم المناهي اللفظية: للشيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله.
والله أعلم.