الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فلا يجوز لك ذلك ما دمت مقتنعاً برأي من يمنع استخدام تلك البرامج دون إذن أصحابها ولو في النفع الشخصي، والقول بالمنع مطلقاً هو المفتى به عندنا، ولا فرق بين استخدامك لها في جهاز صاحبك أو في جهازك، فكما لا يجوز للشخص أن يسرق، فإنه لا يجوز أن يعين سارقاً أو ينتفع بما سرقه من غيره.
وللفائدة انظر الفتوى رقم: 112314.
والله أعلم.