الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أمن اطلاع الغير على ما يجري بينكما فإنه لا حرج في الإنزال دون استخدام لليد، ولا حرج في ظهور كل منكما أمام صاحبه، وتحدثكما بينكما، ولكنا ننصح بعدم الفعل لهذا الأمر، وأن تحرص على أن تسكن زوجتك معك، وأن تشغل وقتك وطاقتك الفكرية بما يفيدك، وتستعين بالصوم على كبح جماح شهوتك، فإن الرجل إذا أثارته مثل هذه الأفعال يوما وأنزل فإنه يخشى عليه في بعض الأيام ألا ينزل فيلجأ إلى استخدام اليد المحرمة الذي هو الاستمناء، وقد يثير زوجته ولا تجد ما تفضي به حاجتها فتلجأ إلى الحرام وتفسد.
وأما استعمال دواء لمنع الحيض منعا مؤقتا فهو مباح، كما قال الشيخ مرعي الكرمي في دليل الطالب: ويجوز للرجل شرب دواء مباح يمنع الجماع وللأنثى شربه لحصول الحيض ولقطعه. اهـ
ولا حرج في الجماع أيام نزول الحيض إن تحقق من عدم نزوله، ويحل الاستمتاع بالزوجة فيما عدا الجماع في الدبر مطلقا أو القبل أيام الحيض.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 62581، 125986، 45697.
والله أعلم.