الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يحرم على المرأة أن تبقى مع زوجها المرتكب لتلك المعصية الشنيعة، لكن الأولى لها أن تطلب الطلاق منه إذا كان مصرا على معصيته، كما بيناه في الفتوى رقم: 135014.
ولا ينبغي أن يمنعها من طلب الطلاق خوفها من كلام الناس، وإنما ينبغي أن تسعى لمرضاه ربها وسلامة دينها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس. رواه الترمذي وصححه الألباني.
والله أعلم.