الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فعلى زوجك الوفاء بالشروط التي التزمها مع مع الجهة الموفدة له لطلب العلم، لحديث: المسلمون على شروطهم... رواه أحمد وغيره. فلا يحق له العمل إلا أن يكون مضطراً إلى العمل، كأن يكون الراتب لا يكفيه في حاجاته الضرورية.
وأما حكم أخذك للمساعدات فينظر إن كان لا يشملك القرار كما تذكرين فلا حرج عليك في أخذها والانتفاع بها، وإن كان يشملك القرار فليس لك أخذها.
والله أعلم.