الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن أجبنا السائل الكريم على سؤاله هذا وذلك في الفتوى رقم: 135019، وأما مسألة شكواه هذا الدكتور لإيقافه عن التدريس، فإن كان الواقع كما ذكر من أنه ينفث في صدور الطلاب الحقد على السلف، وينصر مذهب الأشاعرة فإن رفع أمره للمسؤولين للتحقيق في هذا الأمر من النصيحة الواجبة، ومن الإنكار المأمور به شرعاً، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
وبين صلى الله عليه وسلم أن الدين النصيحة، وكان يبايع أصحابه رضي الله عنهم على ذلك، كما قال جرير البجلي رضي الله عنه: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم. متفق عليه.
والله أعلم.