الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الدعاء المشار إليه يقال قبل المباشرة الزوجية أو عند إرادتها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله فقال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً. رواه البخاري وغيره.
وجاء في شرح عمدة الأحكام للشيخ ابن جبرين: يقول ذلك قبل البدء أو عند البدء في الوقاع، ويقول ذلك بحيث يسمع نفسه، وتقول أيضاً الزوجة فإذا قاله كل من الزوجين حصلت البركة، ولا شك أن اسم الله تعالى سبب للبركات وكثرة الخيرات. وكذلك إذا أراد العودة إلى الجماع مرة أخرى يشرع له أن يسمي ويدعو. وللمزيد من الفائدة وأقوال أهل العلم انظر الفتويين: 123095، 80512.
والله أعلم.