الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العبرة التي يباح أو يحرم بها هذا الأمر هي الإسكار الذي هو علة تحريم الخمر، فما كان مسكراً يحرم تناوله مهما كانت المادة التي صنع منها، وأما ما سلم من الإسكار فلا يحرم ولو كان شديد الحلاوة، وأما إمكانية تحوله للخمر بعد هذا فليس عندنا ما يجزم به في شأنها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 128537.
والله أعلم.