الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فشكر الله لك حرصك على البر بوالديك وإرضائهما، والذي ننصحك به هو ألا تترك عملك وأن تحرص على تحقيق الموازنة بين رعاية أسرتك من زوجة وأولاد، وبين رعاية والديك حيث يقيمان، ويمكنك فعل ذلك بسهولة ويسر وذلك بأن تستأجر لهما من يقوم بخدمتهما ورعايتهما والنظر في مصالحهما، وأن تديم الاتصال بهما والاطمئنان عليهما، فإذا تيسر لك الحصول على عمل مناسب في بلدك يمكنك من الجمع بين هاتين المصلحتين فبها ونعمت، وإلا كنت قد اتقيت الله ما استطعت وفعلت ما تقدر عليه في بر والديك ورعاية أسرتك.
والله أعلم.