الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج ـ إن شاء الله تعالى ـ في الشراب المذكور، لأنه غير مسكر قطعا، ولا يُحضَّر لذلك أصلا. وأما ما ذكره السائل الكريم من وجود هذه النسبة من الإيثانول كأثر لبعض العمليات الحيوية للبكتيريا والتفاعلات الكيماوية للخمائر، فلا تأثير لها في الحكم، ومثل ذلك يوجد في كثير من الأطعمة والأشربة الطبيعية فضلا عن المصنعة وأنواع الأنبذة.
والخلاصة أن هذا الشراب أو غيره مما هو حلال في الأصل، لا يحرم إلا إن بلغ حد الإسكار، وقد سبق لنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 132803
والله أعلم.