الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصح أن يقال للشخص عند الدعاء له (بارك الله فيك)، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه لأبي محذورة -رضي الله عنه- بارك الله فيك وبارك عليك... الحديث رواه الإمام أحمد وغيره في المسند، وصححه الأرناوؤط، ولا مانع من قول بارك الله بك، وهو في بعض نسخ الحديث المشار إليه، وهو مقبول كذلك من جهة اللغة، فهو بمعنى الدعاء بحلول البركة بوجودك أو بسببك أو ما أشبه ذلك، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى رقم: 51481.
والله أعلم.