الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على الزوجة أن تقيم ببيت أهلها عند سفر زوجها، بل ذلك قد يكون هو الأولى والأصلح في الغالب ما لم يكن هناك مفسدة في إقامتها عندهم، أو مصلحة راجحة في إقامتها ببيت زوجها، وينبغي للزوجين أن يتفاهما في مثل هذه الأمور ويراعي كل منهما ظروف الآخر ويحرصا على ما فيه المصلحة في حدود الشرع والعرف، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 598.
والله أعلم.