الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصيك أولا بأن تكثر من دعاء الله تعالى لأصهارك هؤلاء أن يهديهم الله تعالى وأن يرزقهم التوبة. وينبغي أن تسعى مع بعض الصالحين والأخيار في سبيل هدايتهم وتأليف قلوبهم على الدين، فقد ثبت في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه حين بعثه إلى خيبر:" فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم". فإذا اهتدوا وأصبحوا صلحاء زال الإشكال بالكلية.
ولو قدر أن بقوا على السوء فيجوز لك منع ابنك من زيارتهم والاختلاط بهم إن خشيت منهم إفساده.
والله أعلم.