الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن حق الأم على ولدها عظيم وبرها من أفضل القربات إلى الله، ولذلك ينبغي للزوجة الصالحة أن تعين زوجها على بر أمه والإحسان إليها فإن ذلك مما يعود عليهما بالخير في الدنيا والآخرة.
كما أن على الزوج أن يكون حكيماً فيجمع بين بر أمه وإحسان عشرة زوجته، ولا يجب على زوجك طاعة أمه في عدم استقدام والدك، لكن عليه أن يحرص على عدم إغضابها، فله أن يستقدم والدك دون علم أمه، أو يحتال في تبرير ذلك، وإذا احتاج في ذلك إلى الكذب عليها فيمكنه استعمال المعاريض والتورية، وانظري في بيان ذلك الفتوى رقم: 68919.
والله أعلم.