الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتعليق الصور في المسجد أو في البيت يتعين البعد عنه لورود النهي العام عن الصور فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة. متفق عليه من حديث أبي طلحة رضي الله عنه.
ويتأكد الأمر إذا كان صاحب الصورة له مكانة في نفوس أهل البيت الذين علقوا صورته، كأن يكون عالماً متبعاً، أو عابداً معروفاً، أو يكون ممن يفتتن ضعاف النفوس به من الممثلين أو المغنين، أو كانت الصورة صورة والده أو والدته، أما إذا أمنت الفتنة، ولم يؤد تعليقها إلى تعظيمها، فإن الأحوط أيضاً عدم تعليقها، خروجاً من الخلاف في حرمة التصوير الفوتوغرافي. وراجع الفتوى رقم: 10888.
والله أعلم.