الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت لا تهجر زوجة أبيك أو تسيء إليها فلا إثم عليك –إن شاء الله- لكن من بر أبيك أن تصل زوجته وتكرمها، فعن ابن عمر رضي الله عنه أنّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ . رواه مسلم.
و لا حقّ لك في تحميلها مسؤولية ما حدث لأختك، ولا ينبغي لك أن تشغل نفسك بهذا الماضي، وإنما عليك أن تشغل نفسك بما ينفعك وينفع أختك من أمور الدين والدنيا.
والله أعلم.