الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان حديث أمك مع هذا الشاب منضبطا بالضوابط الشرعية من كون أمك بلباسها الشرعي الساتر لجميع البدن مع غض البصر والكلام بالمعروف واجتناب الخلوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، أما إن اختل شرط من ذلك فقد وقع الحرج، وواجب على أمك التوبة من ذلك، وعلى كل حال فلا يؤثر هذا على العدة، فالعدة ماضية ولا يلزم أمك استئنافها بل لا يجوز لها ذلك.
والله أعلم.