الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي ننصحك به أن تداومي نصح أخيك بحكمة ورفق وتخويفه من الوقوع في المحرمات والتفريط في الفرائض، ولا سيما الصلاة فإنها أعظم أمور الدين بعد الإيمان ولا حظ في الإسلام لمن تركها، ولمعرفة ما يعين على المحافظة على الصلاة راجعي الفتوى رقم : 3830 .
ويمكنك الاستعانة بإهداء بعض الأشرطة أو الكتب أو التوجيه للمواعظ والدروس بالمساجد أو البرامج التي تبث على القنوات الفضائية، مع الحذر في معاملة مثل هذا الشخص، وسد أبواب الفتنة وذلك بالاحتشام أمامه واجتناب الخلوة معه، مع الاجتهاد في الدعاء له بالهداية، فإن لم يستجب وأقام على معاصيه فلا مانع من هجرك له بسبب ذلك ، وانظري الفتوى رقم : 14139
نسأل الله أن يتمّ لك أمر زواجك ويجعله زواجاً مباركا يكون عونا لك على طاعة الله وسعادة لك في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.