الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من كلامك أنه قد لقنك هذا الكلام الإيجاب والقبول دون ولي ولا شهود وهذا يجعل الزواج باطلا كما بيناه في الفتوى رقم: 3395.
وعليه فلا بد من قطع كل علاقة بهذه الرجل لأنه ليس بزوج لك وكل علاقة بينك وبينه فهي علاقة محرمة فإذا حصلت معاشرة فإنها زنا محض والعياذ بالله.
فتوبي إلى الله وإن تاب هو جاز لك الزواج به بشرط وجود ولي وشهود ومهر، ولا يشترط لصحة ذلك أن يكون عند جهة رسمية فإذا توفر الولي والشهود والمهر صح النكاح وجاز الاستمتاع.
والله أعلم.