الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسفر المرأة بغير محرم لا يجوز ، فعن ابْنَ عَبَّاسٍ قال : سَمِعْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ يَقُولُ: لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلاَ تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ إِلاَّ مَعَ ذِى مَحْرَمٍ. متفق عليه.
إلّا أنّ بعض العلماء استثنوا من ذلك سفر الحج الواجب والعمرة الواجبة عند وجود رفقة آمنة، وكذلك حال الضرورة كالهجرة من دار الكفر ، وذهب بعض العلماء إلى جواز سفر المرأة مع رفقة مأمونة في كل سفر طاعة ، كما بيناه في الفتوى رقم:136128
فإذا كانت العمرة التي تريدين أداءها عمرة الفريضة، فلا بأس بسفرك دون محرم في رفقة آمنة، أمّا إذا كانت عمرة تطوع، فالمفتى به عندنا أنّه لا يجوز لك السفر دون محرم لعمرة التطوع ولا لمثل تلك الزيارة.
والله أعلم.