الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بأن تحصن نفسك وعيالك بالتعوذات المأثورة صباحا ومساء، وتوصي من يعقل من العيال بالمواظبة على التعوذ والأذكار المأثورة.
وأعرض عن الوساوس والتفكير في هذا الأمر، فإن الإعراض الكلي عن الوساوس هو دواؤها الناجع بإذن الله تعالى.
وأعظم ما يعين على ذلك هو تعمير وقتك وشغل طاقاتك بما يعود نفعه عليك وعلى الأمة من تعلم علم أو الاشتغال بعمل مفيد، مع صحبة الأصدقاء الخيرين المستقيمين الذين يدلون على الخير ويعينون عليه.
فحاول أن تعمل برنامجا لحفط القرآن وحفظ مختصرات كتب السنة وكتب الفقة، وليكن عندك وقت يومي تطالع فيه سير السلف وقصص الأنبياء، فإن دراسة أخبار هؤلاء تجعل الإنسان يعيش في عالم آخر، ويجعله يتعلق بمعالي الأمور، وكسب ما ينفعه في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.