الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحسد والإصابة بالعين شيء واقع ومعروف، ولكن علاجه بالرصاص وما أشبه ذلك نوع من الدجل والشعوذة، وقد سبق لنا بيان حكم استخدام الرصاص المذاب لرقية المريض في الفتوى رقم: 6262. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: لا يجوز للمسلم أن يخضع لما يزعمون علاجا، كتمتمتهم بكلام لا يفهم، وكتابة الطلاسم وهي الحروف المقطعة، أو صب الرصاص، ونحو ذلك من الخرافات التي يعملونها، فإن هذا من الكهانة والتلبيس على الناس، ومن رضي بذلك فقد ساعدهم على باطلهم وكفرهم. اهـ.
وأما كيفية علاج الحسد والعين فقد سبق لنا بيانها، فراجعي الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 3273، 7151، 48991، 24972، 3273. ثم ننبه على أن هناك من يستعمل كلمة الرصد ويعني بها نوعا من أنواع السحر، وقد سبق لنا بيان ذلك وعلاجه أيضا في الفتويين: 502، 80955.
والله أعلم.