حكم مقولة (مد إيدك تلاقيه دايما حواليك هو الله قبلك حاسس بيك)
21-6-2010 | إسلام ويب
السؤال:
في أحد الأغاني الدينية عبارة: مد إيدك تلاقيه دايماً حواليك،هو الله قبلك حاسس بيك).هل يوجد أخطاء بهذه العبارة في العقيدة أو غيرها؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا شيء في هذه العبارة من ناحية العقيدة حسب ما يظهر لنا إن كان مراد الأنشودة أن المسلم إذا مد يديه إلى الله في الدعاء فإن الله قريب منه ويعلم حاله. فمن المعلوم أن الله قريب من عباده يجيب دعائهم إذا دعوه
كما قال الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ. {البقرة:186}.
وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ. {غافر:60}.
ولكن الأولى بالمسلم أن يستغني بالأدعية المأثورة في القرآن والأحاديث الثابتة عن هذه الأناشيد وغيرها من الكلمات، وأن يستغني بترتيل القرآن وسماع تلاوات القراء المجودين عن استماع الأناشيد فإن الاشتغال بتلاوة القرآن وسماعه عبادة ترجى بها الرحمة. كما قال الله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. {الأعراف:204}.
وفي حديث مسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا شيء في هذه العبارة من ناحية العقيدة حسب ما يظهر لنا إن كان مراد الأنشودة أن المسلم إذا مد يديه إلى الله في الدعاء فإن الله قريب منه ويعلم حاله. فمن المعلوم أن الله قريب من عباده يجيب دعائهم إذا دعوه
كما قال الله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ. {البقرة:186}.
وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ. {غافر:60}.
ولكن الأولى بالمسلم أن يستغني بالأدعية المأثورة في القرآن والأحاديث الثابتة عن هذه الأناشيد وغيرها من الكلمات، وأن يستغني بترتيل القرآن وسماع تلاوات القراء المجودين عن استماع الأناشيد فإن الاشتغال بتلاوة القرآن وسماعه عبادة ترجى بها الرحمة. كما قال الله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. {الأعراف:204}.
وفي حديث مسلم: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة.
والله أعلم.