الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أيتها الأخت الكريمة أن تعرضي عن هذه الوساوس فلا تلتفتي إلى شيء منها، واعلمي أن الاسترسال مع الوسواس من أخطر الأمراض التي تفتك بالعبد وتفسد عليه دينه ودنياه، ولو استلمت لها فإنها لن تتوقف عند حد الشك في أمر النجاسة فحسب. فعليك أن تقطعي دابر هذه الوساوس وألا تحكمي على شيء بالنجاسة بمجرد الشك بل الأصل في الأشياء كلها هو الطهارة حتى يتيقن أنه قد أصابتها نجاسة. وانظري الفتوى رقم: 125163، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 51601،
وعليه؛ فلا تطلبي من أختك تطهير شيء من بدنها أو ثيابها لمجرد الشك والوسوسة.
والله أعلم.