الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا لك في أجوبتنا السابقة أن الأخذ بقول الجمهور في هذه المسألة هو الأحوط، وأن هذا الاحتياط ليس تشددا ولا هو بموقع في التنطع بل هو أبرأ للذمة وأدعى لسلامة العاقبة إن شاء الله، وبينا لك أيضا أنك لو أخذت بقول أحد العلماء الثقات في هذه المسألة فلا حرج عليك، فإن كان هذا الإمام من أهل العلم المعروفين به وأفتاك بما أفتاك به فلا حرج عليك في اتباع قوله.
والله أعلم.